هل السمعة للبيع؟ لماذا ترفض برايم اكس كابيتال ابتزاز المراجعات

في صناعة الخدمات المالية، السمعة هي كل شيء. إنها عملة مبنية على الثقة والشفافية والوقت. نقضي سنوات في كسب تلك الثقة من عملائنا، معاملة واحدة ومكالمة خدمة واحدة في كل مرة.

ولكن ماذا يحدث عندما تُحتجز تلك السمعة مقابل فدية؟

لقد ظهر نموذج عمل جديد ومفترس، وقد حان الوقت لنا، كصناعة، أن نسلط عليه الضوء. إنه مخطط "مراجعة مقابل فدية" يعمل في منطقة رمادية مظلمة من الإنترنت، ويتصرف بجرأة قرصان من العصر الرقمي.

كيف يعمل مخطط "الابتزاز بالمراجعات"؟

التكتيك بسيط بقدر ما هو غير أخلاقي:

• "المراجعة": موقع ويب، غالباً ما يضع نفسه كـ "مراقب" أو "مدقق" في الصناعة، ينشر "مراجعة" سلبية مليئة بادعاءات غير مؤكدة.

• "التواصل": الوسيط، عند رؤية هذا المقال المضر، يتواصل بطبيعة الحال لتصحيح السجل العام.

• "العرض": هذا هو المكان الذي يُكشف فيه الدافع الحقيقي. يرد الموقع "بح-ل". مقابل رسوم باهظة، سيقومون "بإعادة كتابة المقال" و"رسم صورة إيجابية".

هذه ليست صحافة، هذا ابتزاز

هذه ليست صحافة. وليست تنظيماً. إنها ابتزاز. إنها التعريف الحقيقي لعدم المهنية، وتستغل حقيقة أنه بالنسبة للعديد من الشركات، "أرخص" أن يدفعوا الفدية بدلاً من المقاومة.

موقفنا في برايم اكس كابيتال: لن ندفع

نحن في شركة برايم اكس كابيتال تم استهدافنا بهذا التكتيك. وموقفنا هو، وسيبقى دائماً، واضحاً لا لبس فيه:

لن نشارك. لن ندفع.

لن ندفع أبداً مقابل مراجعة إيجابية. لن ندفع أبداً لـ "إصلاح" مراجعة سلبية كاذبة. نحن نؤمن أن دفع رسوم الابتزاز يضر بالصناعة بأكملها - بما في ذلك العملاء الذين تدعي هذه المواقع حمايتهم.

بدلاً من ذلك، سنستثمر نفس الأموال والطاقة فيما يهم فعلاً:

✅ عملاؤنا: من خلال تقديم دعم بشري مُستجيب (مثل مديري الحسابات المخصصين لدينا).

✅ منصتنا: من خلال ضمان أنها آمنة وسريعة وموثوقة.

✅ شفافيتنا: من خلال العمل مع الهيئات التنظيمية المعترف بها فعلياً والصراحة حول خدماتنا.

الحمض النووي لشركتنا: نفكر كمدقق مخاطر

هذا هو المكان الذي تصبح فيه خلفيتي كمدقق مخاطر جزءاً أساسياً من الحمض النووي لشركتنا. نحن نؤمن بكسب سمعتنا من خلال حقائق قابلة للتحقق ورضا العملاء الحقيقي، وليس شراؤها من "مراجع" في صفقة زقاق خلفي.

دعوة لمعيار أعلى

لعملائنا وشركائنا: نحن نثق بكم لرؤية الفرق. نثق بكم للنظر في منصات المراجعة الحقيقية المؤكدة من المستخدمين، والنظر في حالتنا التنظيمية، ورؤية هذه المقالات "ادفع لتلعب" لما هي عليه بالضبط.

للصناعة ككل: حان الوقت للتوقف عن إطعام هؤلاء المفترسين. الطريقة الوحيدة للفوز هي رفض اللعب. دعهم يكتبون مقالاتهم. دعهم يقدمون "عروضهم".

سمعتنا ليست للبيع.